المبدعه السوريه جود عطري – الإصرار ، العنفوان والابداع صفات اجتمعت في امرأة تحمل راية النجاح ومن ثم النجاح

الإصرار ، العنفوان والابداع صفات اجتمعت في امرأة تحمل راية النجاح ومن ثم النجاح .. فخر لوطنها سوريا ونتاج طبيعي للقيم الحلبية الطيبة المغروسة في نفسها.. حملت معها أحلامها وآمالها من وطن قست عليه الأيام لتثبت ان غدا اكثر اشراقا وان الإبداع لا موطن له فولد مشروعها في عيون ملوها الطموح والعزيمة ونظرة ثاقبة الى المستقبل.

فكرة استقتها من روح المرأة المبدعة العاشقة للكفاح واثبات الذات فتبلورت وكبرت وأصبحت اليوم مشروع متكامل يدعم إنجازات المرأة العربية أينما وجدت وعلى مجمل الاصعدة
.. فكانت
MyFkra www.myfkra.com
“فكرتي” للمبدعة المتألقة المهندسة جود عطري

السورية جود عطري ابنة حلب الشهباء
اطلقت فكرة لتاخذها في بحر الابداع لتجمع بين الاوطان العربية في منبر ابداعي واحد وكان لنا النصيب في لقاء مشيق معها

١- من هي جود عطري؟ ( النشأة، الدراسة، المهنة، نبذة خاصة وشخصية)

يكفيني ان اعرف عن نفسي اني سوريا حلبية, سوريا اسمي و حلب شهرتي.
تعلمت و ترعرت في حلب بأسرة غمرتني بكل ما يدعى من العطاء و المحبة و الشجاعة لأصبح ما عليه الان.
. ابنه لام علمتها ان العلم هو تاشيرتيها اين حل بها الزمان و أب علمها أن التحدي و الاصرار من يخلق هويتنا.أخ و أخت هم مصدر الحب و الإلهام لها.
.
كوني أنتمي لكشاف سوريا في حلب بقيادة أمراة جبارة تحدّت الصعاب لتجعل منّا قائدات عالميات كان لهذا واقع كبير عليّ لاتحلى بصفات القوة و بنفس الوقت صفات الحث عل العمل و الصمود.
تخرجت كمهندسة ديكور و اشتغلت في التعليم في جامعة حلب للعمارة لمدة خمس سنوات و خلالها كنت أقيم معارض محلية للمراة السورية بالتعاون مع غرف الصناعة و التجارة و قد حظيت بتشجيع كبير من أبناء وطني وكان لصديقاتي دور كبير في مشوار حياتي.

٢- كيف ومتى ولدت فكرة “فكرتي”؟ مضمونها وتطلعاتها؟ ابعاد المشروع؟ اهم المحفزات وابرز العراقيل؟

ولدت من لحظة التي اخذت خطوة الغربة, من لحظة وداعي لأهلي و رفقاتي و ذكرياتي…أخذت تحدي مع ذاتي ان أبحث عن هويتي في غربتي لتكون نافذة لأطلق من خلالها كل ما اكتسبته من أحجار وطني به .فمنها ولدت فكرة مشروعي ..مشروع لكل امرأة عربية فهو مشروع ليس فردي وإنما هو نابع عن جهد كل امرأة عربية مبدعة
مشروع يهدف لتشجيع المرأة لإظهار إبداعها …يسلط الضوء علئ اعمالها و يحرك من سيولة بيع منتجاتها كما و أنه يكرم إبداعها ليحفز باقي النساء في البدء في تحقيق مشوار احلامهم

يهدف المشروع لربط ابداعت المراة العربية ليفتح لها نافذة بيع كم يهدف لتطوير اعمالهن فهَدَفُنا هو أنْ نَسْتَقْطِبَ المرأة التي تفتخِرُ بِفِكْرِها ، وبما يَحْتَويِهِ عقلُها من افكار لنساعدها لإظهارها.. تلكَ المرأة التي تبحَثُ عن قارئ يُقَدِّرُ أفكارها ويتفاعلُ معَها و المصممة التي تبدع بأعمالها و تبحث عن من ينتقيها لكل من تبدع و تبحث عن من يقدر أفكارها.. نربط أعمالها بالسوق لنحرك من انتشاره و نحاول أن نكون لها صلة وصل مع عدّة جهات إعلامية و اخيرا و ليس اخرا” كل سنة نقدم” فعالية المرأة العربية المبدعة” و يتم تكريم نساء مُلهمات مِن جميع أقطار الوطن العربيّ، عَمِلْنَ وَأَبْدَعْنَ في مجالاتٍ مُتعدِّدة، كالفنِّ والعلم والصحافة والتصميم و الإبداع بكافة الطرق والعمل الاجتماعيّ و ايضا يتم انتقاء مشارع مميزة لتكريمهم.

.ابعاد المشروع لا يوجد حدود له في فضاء الإبداع والانتاج فحدوده لا تنتهي عن اي فرصة نجاح

أما لفعاليتنا السنوية فهي بدأت من أرض العز و الشموخ ,أرض اللامستحيل أرض الامارات العربية المتحدة من إمارة دبي التي لها الفضل الكبير بكل ما وصلنا اليه,فمنها بدأنا لننطلق الى دول عربية اخرى لنصل قريبا لعاصمة الياسمين دمشق .

تحفيز الناس و ثقتهم بالمشروع أكيد هي اكبر حافز لنا لنثابر بخطى ثابتة…تحفيز عدّت موسسات حكومية ساهمت كثيرا في وجود وخلق مشروعنا أيضا من أهم أسباب متابعتنا و إصرارنا.
واجهت عراقيل قليلة و أنا لا أسميها عراقيل على العكس كانت من أهم الدوافع لننطلق بمشوارنا…فلا يوجد شي يخلق من عدم فإن الأنسان المبدع هو من عرف كيف يقرأ بوصلته و يضع خطته..ويسبؤ في دربه متحديا” جميع العقبات واضعا نصب عينه تحقيق هدفه…فإن كل شي نقوم به يواجه سلبيات و نجاحات فالسلبيات لها دور إيجابي لتطويرنا و لنحافظ على نجاحنا

٣- علك تلخصي لنا محتويات موقع “فكرتي “والى اي مدى يعتبر هذا الموقع الالكتروني حجر الأساس الذي يرتكز عليه المشروع؟ (التطرق الى الحديث عن دور المحركات وأية تفاصيل
اخرى ذات الصِّلة)

جاءت فكرة الموقع لتظهر تمام انا هذا المشروع أساسه قائم عل كل امرأة منتجة..ويد واحدة لا تصنع الفرق انما هي مجموعة ايادي تتشارك لتنتج التميز..

في الموقع يوجد محاور رئيسية تبدأ في الصفحة الأساسية التي تلخص مضمون الموقع و أيضا رزنامة نشارك بها كل فعاليات تخص المرأة العربية في أي مكان و في أي دولة و من خلالها نستطيع التنويه عن كل الفعاليات التي تحتضن المراة.
و من ثم محور التعريفي عن المشروع وعن القائمين على المشروع و من محرك الموقع و هنا استغل هذه الفرصة لكي أشكر كل الديناموز اللواتي لهن دور كبير بنشر افكارهم و خبرتهم معنا ..
_الدكتورة كندا الدويدري اللي ستعطينا استشارات طبيبة على مدى الشهر و ايضا نصائح عن العلاج الوقائي.

_الصحفية ليالي حميدة التي لها دور أساسي في حوار النساء المبدعات والملهمات.

_السيدة رفيق تركي الشهابي التي ستشاركنا في ما خطّ قلمها لتعبر لنا عن معاناة المرأة و تحدياتها في المغترب

_الكاتبة و الشاعرة همسة أحمد يونس المختصة في قضية الطفل.. ستتناول قضية الام و الطفل وتحكي لنا قصص واقعية عن علاقة الأم و الطفل ومعاناتها و مساعدتها لتخطي المشاكل.

الفنانة الرسامة المبدعة ماجدة نصر الدين التي ستحاور الفن و الرسم و الموسيقا لتاخذتا لعالم سحر الابداع.

خبيرة الأناقة اريج القحطاني التي ستشاركنا بإرشادات عن الموضة و الازياء._

و من ثم المحور الثالث و هو محور مختص في أسرار نجاح المرأة المبدعة المنقسم لنساء ملهمات صاحبات بصمة عربية مميزة و نساء أبدعن في أعمالهن ببصمة شغف كبيرة.

ثم ننتقل لمحورإلهام الفن الذي سنتناول به لقاءات مع فنانات,,كاتيبات,,,شاعرات….أعطوا للفن لمستهم وأيضا ستناول مواضيع فنية أدبية و موسيقية.

طبعا محور مدونة فكرتي يظهر به دور الديناموز بمشاركتهن و أفكارهن كما سنشارك به أخبار فعاليات و معارض و ندوات و مشاريع مشجعة و ملهمة للمرأة المبدعة.

يأخذ محور خلق الابداع حيز مهم فهو منقسم لقسمين قسم نشارك به أبداعت النساء اللواتي بدأنا بمشوارهن الإبداعي فنشارك صور أعمالهن و نبذة عنهن مع وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بهن لسهولة التواصل. أما القسم الثاني فهو نقطة بيع أعمالهن آملين قريبا لتفعليها.

و ننهي المحاور بمحور صور فعاليات فكرتي التي تحكي قصة و هدف كل فعالية..

ايضا هناك زاوية لنشارك بها اراء الناس عن المشروع .

٤- ما هي المعايير والاسس التي تعتمدينها في تصنيفك للمراة المبدعة؟ ما هو الدور الذي يقوم به المشروع في اخراج المرأة العربية من صورتها النمطية كتابع للرجل؟

المعايير تتغير امام أي إبداع…فلكل إبداع معايير مختلفة …فكل امراة تبحث عن هويتها في إبداعها هي المراة التي نبحث عنها لنضم أعمالها و أفكارها معنا…
اما بالنسبة للشق الثاني من السؤال, فهنا أقول أن أجمل صفة نفتخر بها هي “امرأة شرقية” …فالحفاظ على عادات و تقاليد التي ننتسب بهل للشرق تعطينا دافع لنعمل و نبدع و ننجز…فأنا لا أومن بأن المراة العربية هي امراة نمطية على العكس تماما هي امراة قيادية…صبورة…منتجة..مبدعة..خلاقة…قيادية…و بنفس الوقت تبقى حالمة و تحتاج ل يد الرجل ليدعمها في مشوارها فهي تحترم وجود الرجل بمسيرتها العملية …..فمنذُ العصور القديمة وعبر التاريخ يشهد أن المرأة العربية أثبتت دورها على شتى المجالات بداية من منزلها إالى زوجة الى أم الى سيدة مجتمع الى سيدات أعمال..يكفينا ان نهتدي بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول عليه الصلاة و السلام…

أنا نفسي افتخر اني شرقية متحلية بالصفات العربية.

٥- ما مدى الزخم الذي حصل عليه إطلاق الموقع والتجاوب مع “فكرتي” محليا واقليميا اخذين بعين الاعتبار انه لا يزال في طور التاسيس؟ والى اي مدى يمثل المشروع نافذة أمل للمرأة العربية المبدعة؟

قد اطلق الموقع منذ أقل عن عشر ايام, و الحمدالله بدأنا نستقبل العديد من الرسائل المتجاوبة مع رسالتنا..وايضا تداول السوشل ميديا اخبارنا يعني اننا بدأنا بنشر رسالتنا..و الاجمل ان قائمة النساء المبدعات بدات تكبر و تكبر لتشمل جميع أقطار الوطن العربي من الامارت الى دول الخليج الى بلاد الشام و المغرب…مشروع فكرتي مشروع الأوطان العربية.

٦- كيف استطاعت جود عطري من خلال مشروعها الغير ربحي ان تلم شمل سيدات ذوات خلفيات ومستويات متفاوتة على شتى الاصعدة تحت سقف “فكرتي”؟

من هذا المنطلق او المفهوم خلقت فكرة المشروع الذي يهدف أن يكون نافذة المرأة تشارِكِينا أفكارَاها وآراءَها و ابداعاتها …فإن رسالتها هناك امرأة اخرى بحاجة لها…فمنها نبدأ و معها ننجح….اما الغاية او الهدف انه غير ربحي ليسهل لاي امراة طرق بابنا..لان مشروعنا مشروع رسالة عربية ليكون منارة العرب للغرب لنتوج صورتها الابداعية.

٧- من يقف ضمن داىرة المنافسة معك؟ وماذا تقولين لمنتقدي المشروع واعداء النجاح؟

لا ارى المشروع و فكرته بحد ذاته في اي ساحة من ساحات المنافسة فالمشروع هو رسالة و الهدف منها ايصالها لذلك لا يقتصر المشروع على ىشخص معين او فئة معينة انما هو مشروع” امرأة تدعم امرأة”.

الانتقاد دائما يجب اخذه بعين الاعتبار لنسطيتع ان نكبربأفكارنا و نكمل مشوارنا …فالنقد دائما يحفزنا ان نسعى لننجز أهدافنا لنحقق أحلامنا..لولا النقد لما تطورنا و لولا الاعداء لما اجتزنا التحديات ولما عرفنا معنى النجاح.
اعداء النجاح بسبببهم عمنقدر نتخطى الصعاب و بعداوتهم عمنقدر نحارب الفشل.

٨-أين ترين نفسك في المستقبل القريب والبعيد؟ وهل يمكننا القول ان “فكرتي” كخطوة متقدمة على درب الإبداع الانثوي ترسم ملامح مستقبلا اكثر اشراقة للمرأة المبدعة؟

كل يوم عندي ولادة لحلم جديد…فانا اليوم حلم ل امس و غدا ما هو احققه اليوم..
لولا الماضي لما خلق مستقبلنا…فالمستقبل هو الأمل ليومنا هذا.

فكرتي تعني فكرتك…فالابداع لا ياتي الا من النساء…فهو ليس وليد الصدفة….يبدأ بطموح يتبعها الارادة ليخلق الابداع ليتوج بالانجاز.

٩- القول الشاىع:” وراء كل رجل عظيم امرأة” لكن من يقف وراء المرأة المبدعة برأيك؟ وهل بالإمكان اقحام العنصر الذكري كلاعب في هذا المضمار؟

انا أومن بهذه المقولة كون المراة هي نصف المجتمع فحتما الرجل يمثل النصف الاخر…فهم مخلوقين يكملنّ بعض…
انا لست مع من يهمش المرأة و ايضا انا مع أن وجود الرجل هو المحرك و المشجع للمرأة فأنا ابنة لاب شجعها لتنجح…فالمرأة هي مرآة الرجل, المراة بعقلها و الرجل بفعله.

١٠- ما هي النصيحة التي توجهينها للمرأة العربية المتخاذلة والتي تجهل عمق امكاناتها والدور الذي يمكن ان تقوم به في نشأة مجتمعاتنا العربية؟ وكلمة الى المرأة المبدعة.

يكفيك انك امرأة عربية فهذا يكفيك لتتحدي اي عقبات….ان كل امرأة يوجد بمكوناتها الابداع فلا تجعلي خوفك يغطي عن ابداعك فان موهبتك تحتاج فقط للشجاعة لتبدأي.

أطلقي أفكارك..ثقي بقدراتك.

http://aldroobtv.com/news.php?action=show&id=2184

Comments

Sorry, the comment form is closed at this time.